Not known Facts About السعادة في الحياة

التوازن بين العمل والحياة الشخصية هو القدرة على تحقيق توازن صحي بين الالتزامات المهنية والحياة الشخصية، ويتطلب ذلك تحديد الأولويات، وتخصيص وقت كاف للعائلة والهوايات والاسترخاء.
لقد رأيت رجلاً تجاوز الخمسين وربما الستين من عمره، وهو يلبَس لباس الشباب، ويضع الحلق في أذنه، ويلبَس القلادة، ويصفف شعره مثل الأولاد الصغار، وما كل ذلك إلا لشعوره أنه ما يزال صغيرًا ولم تتقدم به أيام العمر.
وآخر يعتقد أن السمو في الجانب الرُّوحي، والتفرغ للعبادة بشكل كامل، والانفراد، والانقطاع عن الناس واعتزال الدنيا، هو السبيل للسعادة، فيباشر هذا العمل بعاطفة جياشة، وبنَفْس متحمسة، وبرغبة عارمة، فيُلغي فكرة الزواج، ويعيش حياة التقشف المبالغ فيه، ويلغي كل الفعاليات والعلاقات؛ الاجتماعية منها وغير الاجتماعية، ثم يشعر بعد حين أنه يُهمل جزءًا مهمًّا من تركيبته البشرية، وهو الجزء المادي، وكأنه يسير عكس تيار الحياة الطبيعية؛ فهناك رغبات مادية يحتاجها بدنه، وتستقر بها نفسه، وقد جُبِل عليها، وهو يرغم نفسه على تركها قسرًا، وحين تطول أيام السباحة عكس التيار يجد نفسه متعبًا مرهقًا مهمومًا، ويحتاج إلى مَن يُعِينه للخروج بسرعة من هذا المأزِق.
لا تنجم السعادة الحقيقية من عوامل خارجية كالثروة أو الجمال أو النجاح المهني، بل هي نتاج شعور داخلي يأتي من التقبل للذات والرضا بما يملكه الإنسان في اللحظة الحالية.
تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً
حلمت أني طلبت من ابن اختي المتوفي أن يجلب مفاتيح سيارتي حلمت أن إمراة تحبس في بيتها رجلاً يقرب لي حلمت أني في بيت فخم لطليقي ووجدت فيه ميدالية مفاتيح تركت زوجها لتتزوج زوجي وأنا تركت أهلي وبلدي من أجله ولكن.
اقرأ المزيد كيف نوازن بين العمل والعبادة في رمضان؟
أنصح الجميع بضرورة "ممارسة الكتابة"، فهي أفضل وسيلة للتعبير عن المشاعر السلبية وفهمها والانفصال عنها في الوقت ذاته، وهي تساعد على التخلص من التأثير السلبي للمشاعر السلبية.
تعد السعادة الهدف الذي يسعى الجميع لتحقيقه، ولكنها غالباً ما تبدو بعيدة المنال، وقد يشعر الكثيرون - في عالم مليء بالتحديات والضغوطات - بأن السعادة هي مجرد حلم بعيد المنال، ولكن ماذا لو كانت السعادة ليست مجرد شعور مؤقت، بل هي حالة يمكن تحقيقها والمحافظة عليها من خلال اتباع بعض القوانين البسيطة؟ ما هي هذه القوانين التي قد تساعدنا على تحقيق السعادة الحقيقية والدائمة؟
ولهذا يرى سيلرز أن ثمة أوجه شبه بين الفلسفة الرواقية والبوذية. ويقول سيلرز إن كلاهما يرى: "أن كل شيء يتغير، فاستمتع بالحاضر ولا تدع قلبك يتعلق بأشياء خارجية".
إن التطوع أساس تطور المجتمعات، كما أن مساعدة استكشف المزيد الآخرين وتقديم ما تستطيع لإسعادهم يمنحك إحساساً لا يمكنك الشعور به إلا في حال التطوع.
بالإضافة إلى تأثير السعادة على الصحة الجسدية وأثرها في التخلص من الضغوط والقلق، وتحسين جودة النوم وزيادة معدل الإنتاجية وتحسين الأداء العملي، وتحسين المناعة في الجسم.
فالتغيير هو اليقين الوحيد في الحياة، والألم قرين التغيير، فهذا الألم يوقظنا ويرغمنا على أن نرى العالم بعيون مختلفة. ولولا الألم لما تعلمنا من التغيير على المستوى الشخصي والعام".
لنبدأ اليوم بتبني هذه القوانين والعمل على تحقيق السعادة الحقيقية والدائمة في حياتنا، فالسعادة ليست وجهة نصل إليها، بل هي طريقة نعيش بها ونختارها كل يوم.